جوائز التميز لمنسوبي الجامعة

تاريخ التعديل
6 سنوات 6 أشهر

جامعة الملك خالد تهتم بكافة منسوبيها، من طلاب وأساتذة وموظفين، ولديها برامج مختلفة ونشاطات عديدة لكل فئة من هذه الفئات. ومن واجب الجامعة أن تضع كل إمكانياتها لتعزيز وتحفيز كل فئة من الفئات من أجل أن تقوم بدورها وتعزز مكانتها. فطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفون هم منظومة واحدة، يعملون كل في دوره ووظيفته من أجل الارتقاء بالجامعة وتعزيز مخرجاتها البحثية والدراسية وخدمة المجتمع.
وجوائز التميز التي تنظمها وكالة الجامعة للتطوير والجودة هي أحد هذه البرامج التي تسير فيها الجامعة لتعزيز التميز في كافة مجالات الاختصاص، مما يبث روح التنافس بين منسوبي الجامعة وفق معايير الجودة والتطوير.
وإذا كانت جوائز التميز حاليا، وخلال سنواتها الخمس تهتم تحديدا بالجوانب الأكاديمية والإدارية؛ فإن توجهنا خلال السنوات القادمة، بإذن الله، هو إضافة فروع جديدة لهذه الجائزة؛ لتمتد إلى البحث العلمي على مستوى الأقسام والكليات والادارات.
ونذكّر هنا كذلك بجوائز الإولمبياد الثقافي لطلاب وطالبات الجامعة والتي بدأت ترسخ مكانتها، وتحظى بمشاركات واسعة من قبل أبنائنا وبناتنا طلاب الجامعة، مما يعكس اهتمام الجامعة بتنمية وصقل شخصية الطالب المنهجية من ناحية ومن ناحية أخرى مجالات الإبداع والتميز لدى الطلاب؛ كما أن إضافة جائزة تكريمية جديدة للمبتعثين من أعضاء هيئة التدريس لمنسوبي الجامعة، وهي جائزة جديدة تم استحداثها، سيكون له أكبر الأثر في تعزيز المعطيات العلمية لمنسوبي الجامعة أثناء ابتعاثهم بمختلف التخصصات الطبية والعلمية والإنسانية والتربوية.
ونحن في جامعة الملك خالد نسعد دائما أن نكرم المميزين والمجتهدين في شتى المجالات، من الرجال والنساء، ومن خلال مختلف قنوات المنافسة والمفاضلة التي تخضع لمعايير دقيقة وأسس موضوعية وعبر لجان تحكيم مختصة، وهذا ما يعزز مصداقية الجوائز ويعطيها طابعا تنافسيا ويحقق أهدافها في مكافأة المتميزين والمبدعين من طلاب وأساتذة وكليات.