خدمة المجتمع

من أهم الوظائف التي تقوم بها الجامعات، وظيفة خدمة المجتمع. وجامعة الملك خالد تضع نصب عينيها هذه الوظيفة لسببين رئيسين، هما: سبب داخلي يفرضه دور الجامعة في أهمية تحقيق هذه الوظيفة، وثانيهما احتياج المجتمع لخدمات الجامعة وتقديمها لهذه الخدمة بكل إمكانياتها. وجامعة الملك خالد تعمل منذ إنشائها في تعزيز دورها في المجتمع.
وخلال السنوات الماضية سعت الجامعة إلى بناء شراكات مع مختلف قطاعات المجتمع الرسمية والخاصة؛ من أجل وضع إمكانيات الجامعة في خدمة تلك المؤسسات والقطاعات، وبالتالي إمكانية استفادة الجامعة من تلك الجهات في جوانب تعليمية أو بحثية يستفيد منها طلابنا وطالباتنا وأعضاء هيئة التدريس، ومنسوبو الجامعة بشكل عام. ولدينا عشرات الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع منظومة مؤسسات في المنطقة وخارجها.
ونحن في جامعة الملك خالد نضع أنفسنا في شراكة دائمة مع أمارة منطقة عسير، التي تحرص وتولي الجامعة كل اهتمام ومتابعة من لدن أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
وسموه يتابع بانتظام جهود الجامعة ومشاركاتها المجتمعية لخدمة المنطقة وأهالي المنطقة.  كما يهتم سموه بالبرامج والإنجازات التي تحققها الجامعة في مختلف المجالات المحلية والوطنية والدولية. ومن هنا فشراكتنا مع أمارة منطقة عسير، شراكة استراتيجية تقدم فيها الجامعة خدماتها وتفتح أبوابها لكافة المؤسسات الحكومية، التي تشرف عليها الأمارة، وإلى كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في المنطقة تحديدا.
وعلى الرغم من وجود الكثير من الشراكات، إلاّ أن الجامعة مستمرة في توقيع مزيد من هذه الشراكات بفتح مجالات جديدة، وتطوير شراكات قائمة، في سعي منها؛ لتحقيق رؤية الجامعة الإستراتيجية لخدمة مجتمعنا في ضوء رؤية المملكة 2030.