دعم الأمارة للجامعة
أمارة منطقة عسير ممثلة بأميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ونائب أميرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، تقدم كل الدعم والمساندة لجامعة الملك خالد، فتجسد أمارة المنطقة بذلك شراكة استراتيجية مع الجامعة، بحكم وضعية الجامعة في المنطقة، وبحكم اهتمامات وحرص الأمير فيصل بن خالد على متابعة ودعم الجامعة منذ تأسيسها، وقدوم الأمير تركي بن طلال يضيف اهتماما جديدا بالجامعة ومختلف فعالياتها في المنطقة.
ونسعد دائما بتشريفهما لمختلف فعالياتنا التعليمية والبحثية والمجتمعية، كما نسعد باطلاعهما على منجزات الجامعة وخططها وبرامجها التطويرية، ومشروعاتها الجديدة.
وقد سعدنا مؤخرا بتفقد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز لمنشآت المقر الجديد للجامعة بالفرعاء، حيث اطلع سموه على آخر الإنجازات التي تحققت في هذا العمل الكبير للجامعة.
وجامعة الملك خالد، هي إحدى مكونات التنمية في المنطقة وضمن منظومة متكاملة من المؤسسات التي تعمل مع أمارة المنطقة من أجل خدمة منسوبيها وخدمة أبناء وبنات المنطقة وعموم أبناء وبنات الوطن.
وخلال العام الحالي الذي يوشك على الانتهاء حققت الجامعة، والحمد لله، الكثير من البرامج والخطط والمشروعات التي نعمل عليها عبر وكالات وكليات، وعمادات وإدارات الجامعة؛ حتى تتبوأ الجامعة مكانتها المرموقة بين الجامعات السعودية وبين نظيراتها من الجامعات العربية والدولية.
وتعمل الجامعة على مدار العام، حيث نبدأ قريبا تحضيرات الفصل الصيفي بما يشمل من برامج تعليمية ومشاركات مجتمعية في إطار الموسم السياحي للمنطقة؛ وكذلك خلال الفصل الصيفي تتواصل تحضيرات الجامعة لعام جامعي جديد مليء بالنشاطات، من مؤتمرات وملتقيات وفعاليات متنوعة. ويسعدني دائما أن نتلقى كل فكرة أو مقترح أو رأي من شأنه أن يطور عمل الجامعة، ويزيد من تفعيل دورها ووظيفتها التعليمية والبحثية والمجتمعية.