سفراء الجامعة
كل منا، من منسوبي جامعة الملك خالد هو سفير لها، من طلابنا وطالباتنا وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وإدارة، وليس فقط هؤلاء الحاليين؛ بل كل من مر على الجامعة، وانتسب إليها وتخرج منها.
نعم هؤلاء هم سفراء الجامعة في كل مكان. وهذه هي القيمة الحقيقية للجامعة في قلوب وعقول منسوبيها، فهي لهم مؤسسة علمية تعليمية توظيفية مهمة في حياة هؤلاء الأشخاص.
وكلنا سفراء لهذه الجامعة العريقة، التي منحتنا كل إمكانياتها المادية والمعنوية في سبيل الاستفادة منها بحثا وتعليما وخدمة للمجتمع، وهذا ما يجعلنا نعتز ونفتخر بها في أي مكان نكون فيه، وفي أي مناسبة نحضرها.
واذا نظرنا إلى الجامعات العالمية في كل مكان في الولايات المتحدة او أوروبا أو أستراليا أو آسيا أوغيرها من الأماكن، فإن خريجي هذه الجامعات يفتخرون بجامعاتهم، ويمثلون لها سفراء في أماكن تواجدهم، ويقومون بزيارة جامعاتهم، وخاصة في يوم الخريجين الذي تحدده كل جامعة حسب ظروف مناسباتها السنوية. وهم يحتفون بالجامعة، والجامعة تحتفي بهم.
ومن هنا فإني أدعو كليات الجامعة وأقسامها أن تحتفل سنويا بخريجيها في حفل سنوي يشتمل على حضور الخريجين أو الخريجات، ويتم تبادل الأفكار التطويرية للكلية أو القسم والتعرف على مجالات توظيف الخريجين أو المصاعب التي وجدوها، كما يلتئم شمل طلاب اليوم مع خريجي الأمس من نفس القسم أو الكلية.
وقريبا نسعى إلى وضع آليات تنظيمية يتم تعميمها على كليات وأقسام الجامعة في هذا الخصوص.