كرسي الملك خالد للبحث العلمي *

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر

إن مما تعتز به الجامعة، وجود كرسي الملك خالد للبحث العلمي الذي يحمل اسم راحل عزيز، وملك متواضع،  سجل الوطن في عهده الميمون قفزات حضارية نوعية، ونعم بخير وفير، ودعم متواصل، ولعل من بركات اسم هذا الراحل العزيز أن يواصل الكرسي نجاحاته المستمرة، وما هذا اللقاء العلمي الرابع إلا دليلا على ذلك.

وجامعة الملك خالد، وهي تقيم اللقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، تعد هذا واجبا علميا ووطنيا وأخلاقيا، احتفاء بالحقيقة العلمية، ووفاء للشخصية القيادية، وتكريسا للقيم الوطنية، فبارك الله في هذا الحوار العلمي الذي يفتح صفحة جديدة من صفحات النبل والإنسانية، من خلال أوراقه العلمية التي يقدمها الباحثون والباحثات، الذين نعتز  ونرحب أجمل ترحيب بحضورهم جميعا.

والشكر موصول لمؤسسة الملك خالد الخيرية على رعايتها ودعمها الدائم لكرسي الملك خالد، كما يسرني أن أشكر جميع القائمين على الكرسي  بإشراف الدكتور أحمد آل فائع على جهودهم المباركة، ولجميع العاملين في لجان الإعداد والتحضير لهذا اللقاء.

 وأدعو الله تعالى أن يحفظ الوطن، وأن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة المنجزات، وتكريس الإصلاحات.

 

* من كلمة معالي مدير الجامعة في حفل افتتاح

اللقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز