كلمة معالي مدير الجامعة في حفل افتتاح المهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم.

أصحاب السعادة، الإخوة الضيوف المشاركون والحاضرون في هذا المهرجان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

فقد كان من توفيق الله لنا في جامعة الملك خالد أن هيأ أسباب إقامة هذا اللقاء المسرحي الجامعي الأول على مستوى الجامعات السعودية تحت رعاية كريمة من صاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، والذي رحب ودعم إقامة هذا المهرجان، فله باسمكم جميعا خالص الشكر والتقدير.

فقد كانت الغاية الأولى لنا أن نحقق إسهاما عمليا يليق بالحركة المسرحية الجامعية التي نعدها نواة فاعلة في تقديم القدرات الفنية التي ستخدم الحركة المسرحية في المملكة العربية السعودية. وإذا كنا نشعر بسعادة غامرة ونحن نقدم هذا اللقاء، ونستقبل هذه الكوكبة من فلذات مسرحنا الجامعي في بلادنا الغالية؛ فإننا نثق أن سعادتنا ستكون غامرة حين يحقق هذا اللقاء المبارك ما رسم له من أهداف وتطلعات، فحياكم الله جميعا أيها القادمون إلى ساحة الإبداع، تتنافسون بشرف، وتقدمون بوعي، وتسهمون بحماس في بناء العمل الفني المسرحي الذي تمتد جذوره إلى أعمق الأعماق، وتنطلق فروعه نحو فضاءات لا تحدها حدود سوى حدود الكلمة الطيبة التي تعطي ثمارها خيرا    وبرا للإنسان حيث ما كان.

أيها الإخوة المشاركون والحاضرون: لقد حرصنا في الجامعة على تهيئة المكان والإمكانيات؛ من أجل أن تقدموا أعمالكم في جو ملائم، وهو ما يدعوني إلى أن أقدم الشكر والتقدير للعاملين في اللجان المختلفة للمهرجان الذين أسهموا في نجاح سترونه، وتميز ستشاهدونه، سواءً كانوا في عمادة شؤون الطلاب ممثلة في عميدها السابق الدكتور مريع هباش، والحالي د. عبدالله عضيد، وكل زملائهم الذين عملوا بجد واجتهاد يذكر لهم ويشكر، وشكر وتقدير لجميع الجامعات المشاركة.

ضيوفنا الكرام: اسمحوا لي أن أنقل لكم ترحيب وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وتمنياته لكم بمهرجان موفق بحول الله.

وختاما: حفظ الله الوطن آمنا مستقرا، ووفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته