كلمة معالي مدير الجامعة في مؤتمر الدراسات العليا للجامعات السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛
صاحب السعادة الأستاذ الدكتور محمد الصالح الأمين العام للجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس التعليم العالي؛
أصحاب الفضيلة والسعادة عمداء الدراسات العليا للجامعات السعودية، ضيوف جامعة الملك خالد من المشاركين في مؤتمر الدراسات العليا للجامعات السعودية «الواقع وآفاق التطوير». الإخوة والأخوات الحضور. السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته.
يسرني أن أرحب بكم جميعا في الجامعة، وأنقل لكم تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.
يأتي تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر بعنوان «الدراسات العليا للجامعات السعودية.. الواقع وآفاق التطوير» وبرعاية كريمة من صاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، والمتزامن أيضا مع اللقاء الثالث عشر لأصحاب السعادة عمداء الدراسات العليا في الجامعات السعودية، حيث رأت جامعة الملك خالد بمكانتها العلمية ورؤيتها الاستشرافية، أن يكون في عنوانه وفروعه فرصة لطرح الرؤى العلمية المنطلقة من الواقع والمتجهة نحو مستقبل الدراسات العليا في جامعات المملكة العربية السعودية في ضوء نظام الجامعات الجديد ورؤية المملكة ٢٠٣٠، وبرامج التحول الوطني، مستشعرين أن الجامعات بما تملكه من قدرات بحثية متميزة، وعقول منهجية واعية هي الأساس لكل مستقبل يأخذ في حسبانه إنجازات الواقع ويفتح رؤى لصنع المستقبل المأمول بإذن الله تعالى.
أيها الإخوة والأخوات الباحثون والباحثات؛
إننا نثق في الجامعة، وإن ما ستحويه مشاركاتكم العلمية ومداخلاتكم العميقة وتوصياتكم المرتقبة؛ سيسهم بحول الله في صنع آفاق المستقبل، وتجاوز عوائق الحاضر لبرامج الدراسات العليا في جامعاتنا السعودية، والتي تعتبر بفخر هي القاطرة للبحث العلمي بالجامعات، البحث العلمي الذي يركز على اقتصاد المعرفة ونقل التقنية وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع.
وختاما، اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر ودعمه المستمر للجامعة، وأن أتقدم بالشكر والتقدير للزملاء الباحثين والباحثات المشاركين بأوراقهم العلمية في هذا المؤتمر، وللزملاء الأفاضل في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وعمادة الدراسات العليا، وجميع اللجان التي عملت منذ فترة طويلة للترتيب والتهيئة لهذا المؤتمر.
وحياكم الله جميعا في أبها البهية، والسلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته.