وطن الشموخ
نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ونحن نعيش في مرحلة هامة أصبح فيها وطننا مضربا للأمثال في التطور والنماء والقوة والأمن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
يحق لنا أن نفتخر ونفرح في هذا اليوم الذي اكتمل فيه توحيد هذا الوطن، وأصبح كيانا شامخا مستقرا تتابع على قيادته وتنميته والحفاظ على مقدراته عدة ملوك، ليصل إلى ما وصل إليه هذا اليوم في عهد الملك سلمان -حفظه الله- . فوطننا العظيم هو البلد العربي الوحيد في المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي (مجموعة العشرين) كما سجل اقتصاد السعودية أعلى نسبة نمو بين جميع اقتصاديات العالم هذا العام، وتحقق بذلك شيئا من طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال ذات يوم: "طموحنا أن يكون اقتصادنا أكبر مما نحن فيه اليوم، كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا، كيف نكون فخورين في وطننا، كيف يكون وطننا جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري أو الفكري".
ومما يستحق الفخر والشكر لله أولا ثم لقادة هذا الوطن هو نعمة الأمن التي يستشعرها كل من يعيش فوق هذه الأرض ويفتقدها الكثير من الشعوب، وعن هذه النعمة يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود _حفظه الله_: "إن الأمن نعمة عظيمة وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها وعلى الدوام اظهر المواطن السعودي استشعارا كبيرا للمسؤولية وشكل مع قيادته وحكومته سدا منيعا أمام الحاقدين والطامعين".
ولا يسعني في ختام هذا المقال إلا أن أتقدم بأصدق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد والشعب السعودي وطلابنا وطالباتنا ومنسوبي ومنسوبات الجامعة بهذا اليوم الهام في مسيرة وطننا الشامخ المملكة العربية السعودية، داعيا الله أن يديم على هذه الوطن نعمة الأمن وأن يستمر في النهضة والنماء.