لابد أن نرفع القبعة

المشرف العام
تاريخ التعديل
سنة واحدة شهران

 

 

يعجز اللسان عن الكلام ويحتار الفكر  ويستحيل البيان ويصعب التعبير عن وصف الابداعات التي حدثت خلال الفعاليات والأحداث التي مرت بها الجامعة خلال الأسبوعين الماضيين فمن إنجاز وإخراج أجمل حفلات التخرج الجامعية إلى افتتاح معرض إكسبو الذي كان روعة في التصميم والتنفيذ والعرض والإبداع منذ أن تم افتتاحه إلى أن تم اختتامه ثم جاءت زيارة معالي وزير التعليم التي كان لها أجمل الأثر وأفضل النتائج ولله الحمد والشكر  ، وحضور معاليه حفل إطلاق وتدشين استراتيجية الجامعة وموائمتها لإسترتيجية هيئة تطوير منطقة عسير  وزيارته لبعض مواقع الجامعة وسروره بما شاهده ، وبعد ذلك جاءت فعالية تكريم قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية في رحاب جامعتنا الغراء حيث انبهر الضيوف بما رأوه في فقرات الحفل وفخامة المكان وروعة التنظيم والحفاوة والتكريم.

لقد أصبحت جامعتنا - ولله الحمد والشكر-  مضرب الأمثال في الاهتمام بأحد محاور ومسؤولية التعليم العام ألا وهو محور  خدمة المجتمع بكل عناصرها الرئيسية من شراكة وتعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم والخدمات والاستشارات إلى آخره.

 وللإنصاف وكلمة حق تقال لابد وأن نشكر كل الذين كانوا خلف كل هذه النجاحات  المشهودة والتي تثلج الصدر وعلى رأسهم معالي رئيس الجامعة الذي كان يتابع بنفسه ويهتم بأدق التفاصيل حيث كان هو المخرج الحقيقي لكل هذه الابداعات يسانده وكلاؤه المخلصون  وطاقم مكتبه الذين يعملون ليلاً ونهاراً في المكاتب والميدان على مدار الساعة ، وإذا كان هناك من شكر وتكريم فلوكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية ممثلة في عمادة شؤون الطلاب وفريقها المشترك الذي أبهرنا في حفل التخرج وللوكالة الشكرمرة أخرى ولجانها في إتقانها المميز  لمعرض إكسبو وما صاحبه من فعاليات ومحاضرات واستشارات وفرص واتفاقيات ووووو

وفي ختام هذا العام الدراسي المتميز والمختلف بإنجازاته النوعية ، لابد أن نرفع القبعة لإدارة الاتصال المؤسسي بمختلف أقسامها ومنسوبيها فلقد كانت الفارس الملثم الفائز  بالكأس هذا العام وبجدارة واضحة وتستحق منا جميعاً الاعتراف وكل الدعم والاحترام والتقدير  والشكر  الجزيل. 

فإلى الأمام استمري يا جامعتنا الرائدة والمعطاءة للجميع داخل الاسوار وخارجها.