أهمية التدريب التعاوني
التدريب التعاوني من البرامج الهامة التي تسعى لتأهيل الطلبة لسوق العمل وإثرائهم بالخبرات والمهارات الهامة ، ومن المستجدات الهامة في هذا الجانب إصدار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي قرارًا وزاريًا بإلزام منشآت القطاع الخاص التي يبلغ عدد العاملين لديها 50 عاملًا فأكثر بالتدريب التعاوني للطلاب، وذلك وفقًا للخطة الدراسية المعتمدة من المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها الطالب ومتطلبات سوق العمل.
هذا القرار يشكل إضافة هامة في مجال التدريب التعاوني، حيث سيسهم في إتاحة العديد من خيارات التدريب أمام الطلاب والطالبات ، وزيادة فرصهم في الحصول على فرص عمل، و إثرائهم بالخبرات والمهارات.
وقد أولت الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بقيادة وكيلها الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم اهتماما كبيرا بالتدريب، حيث أطلقت الوكالة وحدة للتدريب والتبادل الطلابي وقدمت من خلالها العديد من ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة في عدة مجالات، كما أشرفت على تدريب الطلبة في عدة جهات تدريبية حضوريا أو عن بعد في بعض البلدان كالولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وألمانيا وأستراليا والمملكة المتحدة، كما قدمت الوحدة ملتقى برنامج التدريب الصيفي في عدة نسخ وغير ذلك من البرامج والأعمال الهامة في هذا الجانب.
وقد لمسنا في قسم الإعلام والاتصال أهمية التدريب التعاوني لطلابنا وطالباتنا من خلال التعاون مع عدة جهات تدريبية فتحت لهم المجال لممارسة ما تعلموه، واكتساب الخبرات العملية والمهارات، ومن تلك الجهات: التلفزيون السعودي، وأكاديمية وقنوات إم بي سي، وصحيفة الوطن وغيرها من الجهات.
وقدم طلابنا وطالباتنا من مختلف المسارات( علاقات عامة وإعلان، إذاعة وتلفزيون، صحافة ونشر إلكتروني) العديد من مشاريع التخرج المميزة والمتنوعة خلال فترة التدريب كالأفلام والبرامج والمجلات والحملات ذات المواضيع المتنوعة والهامة والتي حظيت بحضور كثيف من مختلف شرائح المجتمع.
التدريب التعاوني مرحلة هامة في حياة الطالب الجامعي وفرصة ثمينة يجب أن يستثمرها الطلبة ويحققوا من خلالها الكثير ليصبحوا مؤهلين لسوق العمل بما اكتسبوه خلالها من مهارات وخبرات وما خاضوه من تجارب وأعمال.