استوصوا بطلاب المنح
احتفلت الجامعة مؤخراً بالطلاب الدوليين المستجدين للعام الجامعي 1444 هـ ، والذي بلغ عددهم 421 طالبًا وطالبة، انضمو لزملائهم السابقين ليكون مجموع عددهم 2430 طالب وطالبة من 73 دولة للدراسة بالجامعة هذا العام، والجامعة تؤكد من خلال هذا الاحتفال حرصها الدائم على خدمة طلاب المنح الدوليين وفق أعلى المستويات.
وبكل تأكيد فإن مثل هذه الاحتفاء أمر يُجير للجامعة ومسؤوليها الذين يسعون دوماً وأبداً لتقديم كل ما من شأنه الرقي بطلاب المنح ومنحهم الفرصة الكاملة بهدف أن يحققوا الاستفادة القصوى من الجامعة وما تملكه من إمكانيات ومقومات كبيرة تمكنهم ان شاء الله من أهدافهم التي جاءوا من أجلها ليعودوا الى أوطانهم محملين بالعلم والمعرفة، وصورة ذهنية إيجابية عن وطننا ومؤسساته التعليمية وقيمة المتمثلة في شبابه.
إن طلاب المنح هم سفراء لأوطانهم،ينقلون مايرونه لبلدانهم، وهذا الأمر يضعنا من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وحتى طلاب في موقع المسؤولية اتجاههم، وأن نمنحهم الفرص المتوفرة الكافية وأن نفتح لهم قلوبنا قبل جامعتنا، لتكون رحلتهم التعليمية هنا في المملكة العربية السعودية بلد السلام و الخير والتطور والنماء ناجحة يستفاد منها، كما ستبقى هذه المرحلة بالنسبة لهم تحمل ذكرى جميلة لا تمحى .
أخيراً ..
رسالتان، الأولى لطلابنا على مختلف تخصصاتهم بأهمية القرب من أشقائنا وابنائنا وبناتنا طلاب المنح، والسعي لإكسابهم كل ماهو جديد ومفيد، ومحاولة دمجهم في المجتمع ليتعرفوا أكثر على ثقافتنا وتاريخنا وانجازاتنا وطموحنا الذي نصبوا اليه لتعم الفائدة على الجميع، و رسالتي الثانية موجهة لأعضاء هيئة التدريس وأذكرهم أن يستوصوا بطلاب المنح، مع مراعاة بعدهم عن أوطانهم، والاهتمام بهم أكثر، ومد يد العون لهم ليكونوا لبنة خير وصلاح في وطننا وأوطانهم .