جامعتنا غير في عام 2022
ونحن نودع عام 2022 م، لابُدَّ لنا من أن نفخر بأنّه عامٌ مختلفٌ بالنسبة لجامعة الملك خالد، فهو فأل خير بعد انتقالها للمدينة الجامعية في القرعاء، فقد حققت في هذا العام الذي أوشك على الرحيل مراتب متقدمة في نتائج التصنيفات الاكاديمية والمهنية، وبشهادة أبرز مراكز التقييم العالمية المشهورة، وفق الأخبار التي زفّها لنا سعادة الدكتور سامي الشهري، المشرف على وحدة التصنيفات الدولية ووكيل عمادة التطوير الأكاديمي والجودة.
وهنا أقتبس فقرات من الخبر السار الذي أرسله سعادته، وجاء فيه:
إنّ تصنيف التايمز للجامعات العربية لعام 2022، قد أوضح حصول جامعتنا على المركز (25) على المستوى العربي، متقدِّمة (19) مركز عن العام الماضي في تصنيف التايمز للجامعات العربية لعام 2022م، وكانت في نتائج تصنيف US News لعام 2023م، قد حصلت جامعتنا بفضل الله ثم بدعم معالي رئيس الجامعة وتعاون جميع منسوبيها الكرام على المركز (943) عالميًا، متقدِّمةً (229) مركزًا عن العام الماضي، وعلى المركز (249) آسيويًا، متقدِّمةً (60) مركزًا عن العام الماضي)، وعلى المركز (5) محليًا، متقدّمةً (3) مراكز عن العام الماضي، حيث كانت في المركز(8) في العام الماضي)، وذلك من بين (2165) جامعة ظهرت في النتائج النهائية، من أكثر من (90) دولة حول العالم.
وفيما يتعلق بتصنيف التخصصات الأكاديمية، بوجود الجامعة وللمرة الأولى في ثمانية تخصصات مختلفة، لا تتسع مساحة المقال لذكرها الآن.
إنّ انجازات جامعتنا التي نفخر بها بحاجة إلى المزيد من المقالات في الأعداد لنشرها؛ إذْ يصعب الحديث عنها في مقال، أو عدد واحد. وقد لفت انتباهي الزيارات الموفقة التي قام ويقوم بها وكلاء الجامعة والوفود المرافقة لهم، وبعض مسؤولي الجامعة لعددٍ من الجهات والهيئات والجامعات المرموقة، لما لها من نتائج إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين، في مقدمتها تبادل الخبرات والأفكار التطويرية بين الجانبين.
صحيح أن انتقال جامعتنا الغالية إلى مقرها الجديد في القرعاء، يتطلب جهود استثنائية وجبارة لاستمرار التميُّز الذي جعلها محط أنظار المجتمع، الذي يتشوَّق لسماع الأخبار السارة، التي توضح الانجازات والنشاطات والفعاليات المتميزة شبه يومية، التي لها بالغ الأثر إيجابيًّا على منسوبي الجامعة والمجتمع، خارج أسوار الجامعة، سواءٌ في المنطقة أو خارجها.
إنّنا ونحن نودع عام 2022م، الذي ترك بصمته المشرفة حقًّا، ونستقبل عام 2023م، لنسأل الله أن يكون عام خير ونماء، واستمرار للتميّز والتطور الملحوظ، كما لنرجو من كل من ينتسب لهذا الصرح الغالي على قلوبنا، أن يضاعفوا بذل الجهود والإبداعات والإنجازات، التي ترفع الرأس وتثلج الصدر وتحقق الأماني والتطلعات.
وبالتوفيق لنا جميعًا