آفاق منكم ولكم..

تاريخ التعديل
سنتان 7 أشهر

 

اليوم أكرر الدعوة لجميع الطلاب بجامعة الملك خالد ولطلاب وطالبات قسم الاعلام، على وجه الخصوص، بالإسراع في الانضمام لصحيفة آفاق، والاحتكاك مع الأساتذة الذين يشرفون على المواد الصحفية، ويعدلون الأخطاء الواردة، ويقدمون النصيحة للمخطئ، ويقفون بجانبه حتى يجتازها، حتى يصبح الأمر لديه سهًلا وممتعًا.

 ولا أقول الطريق مفروشاً بالورود، فقد تواجهك الصعوبات في بداية عملك، وهو أمر معروف في شق أي طريق جديد في العمل، ولكن مع مضيء الوقت، ومع السماع لملاحظات الهيئة الأكاديمية، والخوض معهم في النقاشات، سيكون الأمر بسيطًا، وسيصبح العمل في آفاق متعة لك، وستكسب في آخر المطاف خبرة علمية نظرية إضافية لدراستك، وخبرة تطبيقية من خلال العمل في آفاق.

فللذكرى التي تنفع المؤمنين، آفاق اليوم فتحت أبوابها، لجميع طلاب وطالبات الجامعة دون فرز، فحتى الذي تخصص في غير الإعلام فالأبواب مشرعة له كذلك، بل هناك من سبق وأمسك بقلمه أو وضع يده على (الكي بورد) فغدا محرراً بها، وآخرين حملوا هواتفهم الذكية، وكاميراتهم، فالتقطوا الصور المعبرة، فأصبحوا مصورين، ومازالوا أهل الموهبة يتوافدون أفراداً وجماعات، لصقل إبداعاتهم، تزامنًا مع قرب تدشين موقع آفاق التفاعلي.

أتت هذه الخطوة التي لم تضيق واسعاً، في التأهيل والتدريب؛ بتوجيه من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، إيمانًا منه بمواهب وقدرات أبنائه الطلاب، وتسخيرًا منه لإتاحة كافة الفرص لهم، التي ستنمي قدراتهم وتساعدهم، على اكتساب الخبرات المتنوعة.

ومن هذا التوجيه، نرحب بجميع من يريد الانضمام لنا، لكي يبدع في كافة المجالات،  فلا يهم أن يكون محرراً، أو كاتبًا فقط، لأننا بدأنا في عرض بعض المواد المرئية،  التي برز فيها الزملاء المبدعين في التصوير والإنتاج والإخراج، إنها فرصة العمر، فلا تكونوا كعاجز الرأي، المضياع لفرصته، النادم عليها بعد فواتها.

ختامًا لطلاب وطالبات جامعة الملك خالد آفاق منكم ولكم.