نعتقد بأننا الأخيار في هذه الدُنيا ولكن هل نعلم حقاً من هم الأخيار؟
هم من يتوجهون إلى الأفعال التي تجلب الخير واكتساب المحبة والرضا، و تتسم تصرفاتهم بالحكمة والرشد.
كما ذُكر في أشهر الأمثلة العالمية في صحبة الأخيار.. "رافق الأخيار تكن منهم" إذ يتضمن المعنى للمثل أنّ الإنسان يتأثر كثير بمن يصادقهم ويلازمهم في حياته، حيث يكتسب منهم كافة الأفعال والتصرفات والسلوكيات، فالإنسان يسعى لينال هذه الصحبة ويكون حريصًا ولو طال به الزمن للالتقاء بهؤلاء الأخيار.
وقال خير البشر صلى الله عليه وسلم عن خير الناس: فخير الناس هو خيرهم لأهله"؛ لأن الأقربون أولى بالمعروف و أهلك أحق بإحسان الخلق، أحسنِ الخُلق معهم؛ لأنهم هم الذين معك ليلاً ونهاراً سراً وعلانية، إن أصابك شيء أصيبوا معك، وإن سررت سروّا معك وإن حزنت حزنوا معك، فلتكن معاملتك معهم خيراً، ونسأل الله أن يجعلنا من الخيرين من عباده.