أهمية اختيار التخصص في المرحلة الجامعية
تعتبر الدراسة الجامعية من أهم المراحل في حياة الطالب وهي مرحلة ما بعد الدراسة الثانوية وتعتبر بداية حياة جديدة يدرس بها الطالب تخصصات متنوعة مثل الأداب واللغات والهندسة والطب وغيرها من التخصصات.
وتستغرق الدراسة الجامعية من أربعه إلى ست سنوات من حياة الطالب, ولذلك لابد من اختيار التخصص في المرحلة الجامعية بعناية فائقة وبناء على معايير، من أهمها رغبة الطالب في التخصص، كون المرحلة الجامعية تعتمد على مهارات اكثر شمولا من المرحلة المدرسية، مثل مهارات التحليل والنقاش والحوار.
ويتم تزويد الطالب في المرحلة الجامعية بالعديد من المهارات التي تهيئه للدخول بسوق العمل؛ فأذا كان الطالب لا يرغب بالتخصص الذي يدرسه، فلن تتحقق النتائج المرجوة من العملية التعليمية. لذا، لا بد أن يكون التخصص مناسب لشخصية الطالب وقدراته الذهنية ومناسب لمتطلبات سوق العمل.
وإذا استطلعنا أسباب تضخم بعض التخصصات وأسباب البطالة في الكثير منها، نجد أن السبب الرئيسي هو سوء اختيار التخصص الجامعي بحيث أن بعض الاختيارات تتم بناء على رغبة الأهل أو بداعي البحث عن مسمى إجتماعي.
ومن هنا نخلص إلى أن اختيار التخصص له أكبر الأثر في تميز الطالب وابداعه خلال دراسته الجامعية وبعد تخرجه في مجال عمله. يجب أن تتذكر دائما عزيزي الطالب، أن اختيارك للتخصص سيحدد مصيرك الوظيفي والمهني، فبادر دائما باختيار التخصص الذي يناسب قدراتك ويلبي حاجات سوق العمل وينمي مهارات الابداع لديك.