أهمية الإعلام الجديد
إن أهمية الإعلام الجديد (مثل الصحف الإلكترونية وغيرها) تكمن في سرعة وصول الخبر وقيمته المعلوماتية، وضمان وصول الخبر إلى كافة شرائح المجتمع.
كما أن الإعلام الجديد يشكل حلقة الوصل بين أفراد المجتمع عن طريق تناقل أخبار الأقطار المجاورة؛ لذلك هو الإعلام المرغوب لدى الكثير من شرائح المجتمع؛ لسهولة الوصل إلى المعلومات أو الاخبار أو الأحداث الطارئة.
وهنا نقول بأن للإعلام الجديد العديد من الفوائد، كما أن له مضار تتمثل في عدم دقة المعلومة أو التأخر في نشر الأخبار والمعلومات لعدم وجود قادة إعلاميين أو رؤساء تحرير لمراجعة النصوص وتنقيحها؛ لذا فإن توعية المجتمع بهذا النوع من الإعلام يجب أن يكون على نطاق عال من خلال تثقيف وتوعية المجتمع العام والمجتمع التعليمي على شكل خاص.
وحتى يكون المجتمع أكثر وعيا بما يطرح في هذه الوسائل الإعلامية يجب مراجعة وسن القوانين التي تنظم تداول هذا الإعلام بكل حرية وشفافية وتنظيم العمل المؤسساتي لهذا الإعلام الرقمي الذي أصبح يلبي حاجة المجتمعات بشكل سريع بالرغم من العوائق التي أرى أهمها ضعف الدعم المادي للمؤسسات.
فالأعلام الجديد لا بد من تنظيمه وتحقيق رؤية واضحة له وسن أنظمة وقوانين تنظمه ولا يترك الأمر بشكل عشوائي.
كما ينبغي الاستفادة القصوى من سوق الإعلانات كما هو موجود في الصحف التقليدية (الورقية) لأن المستقبل هو الإعلام الجديد، ونرى الدلائل في محاولة مواكبته لكل احتياجات المجتمع والسرعة في طرح الخبر، وتلقي الردود المباشرة على ما يطرح من أخبار والتعليق عليها بما يكفل أن هذه الاخبار ستظل عالقة في أذهان الناس لفترات طويلة لسهولة الوصول لها في أي وقت يريد، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات المحسوبة له.