الانطباع الأول والابتسامة الأخيرة

تاريخ التعديل
6 سنوات 6 أشهر

أمل  محمد أبو مديني

 

إن كنت مقبلا على مجتمع جديد، كطالب مستجد، أو مقبل على التخرج، وستعقد الكثير من المقابلات الشخصية الوظيفية والاجتماعية، فإنه يجب عليك أن تكون ذا دراية بأهمية الانطباع الأول وما يتركه من أثر على النفس البشرية، وقد أثبتت الدراسات أنه أثر طويل الأمد يبقى أكثر من ستة أشهر  وقد لا يتغير، وإن تبدل فإنه لا ينسى.

وتشير دراسة  في جامعة «يونيبان» البرازيلية، إلى أن الانطباع الأول يضع الأساس عند تكوين العلاقات. ويقول روبرت لاونت  إن الانطباع الأول الذي نكونه عن شخص ما، له أهميته الكبرى عند التفكير في إقامة علاقة دائمة مع الآخرين، وإذا خطوت الخطوة الأولى بطريقة خاطئة فإن العلاقة المستقبلية بينك وبين الآخرين لن تكون مريحة تماما.

 وهذا الانطباع يتكون خلال ثوان معدودة، تلتقي أشخاصا جددا فيقيمونك وفق مظهرك، ولغة جسدك، وابتسامتك، وطريقة حديثك؛ ولذا يجب أن تتلقى باهتمام النصائح التالية:

• اهتم بمظهرك: فهو يعطي قراءة أولية لشخصيتك، كما يجب أن يتناسب مع المكان والزمان.

• كُن نفسك: الناس تعلم وتتنبأ بمدى صدق أو تمثيل من هو أمامهم.

• تواصل لفظيا وجسديا: تأكد من أن كلامك واضح ومفهوم وحديثك مهني رزين، أو اجتماعي رقيق بحسب الحدث. وتواصل جسديا من خلال المصافحة، الابتسامة، والتواصل البصري.

• اختر الأسئلة المناسبة: لا تطرح الأسئلة الجانبية وركز على الأكثر أهمية.. اسأل بأسلوب جميل.

وأخيرا، أترك ابتسامة صادقة كبصمة أخيرة لانطباعهم الأول عنك، وودعهم بطاقة إيجابية تعزز لقاءاتكم التالية مع دعواتك لهم بالتوفيق والنجاح.