تحظى الرياضة في المملكة باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والعالم بأسره اليوم لمس هذا الاهتمام من خلال التقدم المذهل وغير المسبوق في تاريخ الرياضة السعودية وفي حال قمنا بتكبير المجهر قليلاً سنرى أن الرياضة النسائية ولدت في عهد هذه القيادة الحكيمة حيث كانت الانطلاقة الحقيقية والفعلية بقرار تاريخي من هيئة الرياضة في عام 2018م بالسماح للعائلات بالحضور في المناسبات الرياضية، وهذا القرار كان بمثابة انطلاقة هذا الملف وأفردت وزارة الرياضة في تقريرها السنوي إحدى الصفحات تحت مسمى (أبرز أرقام رياضة المرأة) قالت فيها: (إن في المملكة اليوم أكثر من 205 مجموعات رياضية نسائية)، وهذه المجموعات متنوعة ما بين الرياضات المختلفة وليست مقتصرة على رياضة واحدة، ما يعزز ويقوي مستقبلا للرياضة النسائية في المملكة التي تشهد إقبالًا كبيراً من بنات الوطن، ويزداد هذا الإقبال يوماً بعد آخر، أما على مستوى المنتخبات الوطنية فإن المملكة لديها 25 منتخباً نسائياً في 25 لعبة وكل لعبة تنتمي إلى اتحاد مستقل . "سارة عطار، والحسناء الحماد، وفرح جفري، وسارة الجمعة، هن من بين أول لاعبات موهوبات من المملكة العربية السعودية تركن بصمتهن على عالم الرياضة. ومع تزايد الفرص المتاحة للنساء السعوديات اللواتي يحلمن بالمنافسة في الساحة الرياضية الوطنية والدولية، لن يكن الأخيرات. وفي هذا المقال سأذكر بعض من الإنجازات التي نفخر بها ومنها:
• 30 اتحادا لديها على الأقل مديرة مجلس إدارة واحدة.
• تنافست 66 رياضية في 8 رياضات وفزن بـ 11 ميدالية خلال دورة ألعاب مجلس التعاون الخليجي عام 2019.
• شاركت 21 رياضية في دورة الألعاب للأولمبياد الخاصة التي أقيمت في أبوظبي عام 2019. وحصلن على 29 ميدالية.
• لعبت الفرق السعودية النسائية في بطولة كأس العالم للأهداف في كوبنهاجن في مايو 2019، وفي نيويورك في سبتمبر 2019.
• في يوليو 2020، كشف وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن خطط المملكة لأكاديمية مهد الرياضية، وهو مشروع طموح من المتوقع أن يكون أحد أكبر الأكاديميات الرياضية في العالم، ليس فقط للبنين ولكن للفتيات أيضاً.
• تسعى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الرياضة من 13 الى 40 في المئة عام 2030 والتي تعد جزءاً من رؤية المملكة 2030 .