العادات السبع

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر

حقق كتاب ستفين كوفي «العادات السبع للناس الأكثر فعالية»، منذ صدوره لأول مرة عام 1989، مبيعات تجاوزت 15 مليون نسخة، وترجم إلى 38 لغة.
وهدف الكتاب هو استعراض سبعة مبادئ إن طبقت كعادات تساعدنا على أن نصبح أكثر فعالية في حياتنا العملية.
وأطلق عليها كوفي «عادات»؛ لاعتقاده بأن النجاح لا يمكن تحقيقه إلا بالتخلص من العادات القديمة وبناء عادات جديدة فعالة، تضمن بطبيعتها النجاح والتفوق.
كيف نتخلص من عاداتنا المؤلمة؟!
في مملكتنا العزيزة ونحن ننطلق للمستقبل بكل ثبات وعزيمة وبكل إرادة من النظام والشعب، لتحقيق نقلة مستقبلية تحقق لبلادنا العز والاستقرار في ظل وجودنا في بقعة جغرافية مضطربة، لازلنا نعاني من بعض العادات الضارة والتي لا تناسب هذا العصر المتطور.
عادات أشبه ما تكون بجاهلية في الفكر والتطبيق؛ لم نورثها من أسلافنا، لكنها ظهرت في ظل أزمة فكرية مررنا بها في الماضي.
لذا يجب إن نتخلص من هذه العادات أينما كانت، فكرية، شخصية، مجتمعية، فلا يكفي أن نمر على الجرح دون علاجه.
وعلاجه يستلزم ردة فعل من المريض تجاه ما يتعرض له حفاظا على مصلحته، وتحقيقا للهدف الذي خلقنا من أجله وهو «إعمار الأرض».
والعادة في تعريفها العلمي «تمثل النشاط البشري من طقوس أو تقاليد تستمد في أغلب الأحيان من فكر أو عقيدة المجتمع وتدخل العادات في كثير من مناحي الحياة مثل الفن والترفيه والعلاقات بين الناس».
ولا يمكن أن نسير لمستقبل مشرق دون تخلينا عن بعض عاداتنا السلبية التي لا تعود علينا بالنفع، وتكون سببا في تأخرنا عن غيرنا.
ولابد من  عادات جديده نتحلى بها تكون سببا في تقدمنا، بوصفنا شعبا راقيا يمتلك كل مقومات الحياة السعيدة التي تجعله في مقدمة الشعوب بعلمه وأخلاقه وعاداته.
وليعلم الجميع بأننا لن ننجح في التحرك من مكاننا في ظل هيمنة هذه العادات الجامدة على تفكيرنا.