القائد الناجح
القيادة ليست مجرد مكتب فاخر وكرسي ولافتة تدل على إنك شخص مهم ، بل أعمق من ذلك وقليل من يدرك هذا العمق ويفهم هذا المعنى.
القائد أن تكون ذلك النموذج المثالي الذي يشيد بالناجح ويصلح إعوجاج المائل ويسند ضعيف العزيمة ويشعر بالجميع دون أن يشعر أحد به.
القائد الحقيقي هو المدير المدبر والملهم والمزيج من القوة والشجاعة في الحق والعدالة وأن يسخر كل مهاراته وإمكانياته لدفع عجلة التنمية والتأثير فيمن حوله وتعديل أو بناء سلوك إيجابي موثر وحقيقي في توجهات الأفراد والموظفين والمنافسة بشرف العمل ومواجهة كل ما يطرأ من ظروف خارجية بروح فريق واحد ملهمون وهم متفائلون وإيجابيون.
القائد الحقيقي لا يخلق تنافس غير عادل ولا يميز فرد عن غيره، ولا يسمح لنجاح أحد على أكتاف الآخرين ولا يكون عقبة في وجوه المحاولين مرارا.
القائد الحقيقي يخلق قدوة صالحة يُقتدى بها تترجم الحقائق المجردة للقيم والمثل العليا على أرض الواقع فيستخدم سلطته ونفوذه بما يرضي الله ويخدم دينه ووطنه ومجتمعه.
عدا ذلك القائد هو لا يتعدى أن يكون منفذ نظام لم يأخذ من القيادة إلا اسمها فقط.