اليوم العالمي للإيدز
تابعنا الحملات التوعوية التي قدمت في يوم الأيدز العالمي، بالإضافة إلى أنه كان من المواضيع المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بين المؤثرين والمتابعين العاملين في المجال الصحي.
ومن متابعتي للأستاذ المعروف محمد لوجي وهو محاضر في جامعة تبوك وحاصل على درجة الماجستير في العلوم الطبية أعجبني طرحة السليم والبسيط لموضوع معقد مثل موضوع هذا المرض وذلك عبر منصة سناب شات.
فلم أكن اظن يوما أن مرض الإيدز أو فيروس HIV كانت بداية انتقاله للجنس البشري بسبب قرد من الغابات الأفريقية، وذلك باختلاط دم القرد المصاب بدم الإنسان الأول، كما دحض الأستاذ محمد الإشاعات الواردة عن طرق انتقاله، وأكد أن انتقال هذا الفيروس لا يكون إلا عن طريق الدم سواء بالإبر ونقله من إنسان مصاب لآخر سليم، أو بسبب الجروح، والجروح الناتجة من الممارسة الجنسية.
كما أوضح أنه ومن بين كل الأمراض الخطرة يتم التركيز على فيروس HIV بشكل أكبر لأنه يهاجم الخلايا المناعية في جسم الإنسان وهي الحارس الأمين لنا من البكتيريا والفيروسات التي تهاجمنا يوميا فتتعامل معها وتمنع الأسقام من أن تسكن جسدنا، وكل ذلك قد يكون دون أن نشعر.
ويظل فيروس HIV في حالة حرب مع جسم الإنسان وخلاياه المناعية لمدة شهور أو سنوات حتى تصبح الخلايا المناعية قليلة العدد، وفي هذه الحالة يسمى المرض بالإيدز، ويصبح أي مرض ولو كان بسيطا مسببا للوفاة لا سمح الله. وذلك يعني بأنه ليس كل مصاب بفيروس HIV يعني بأنه مصاب بالإيدز، وأن الايدز هو المرحلة المتقدمة جدا من فيروس HIV.