تخصصك مستقبلك
في البداية أحب أن أبارك للزملاء والزميلات الذين اجتازوا المستوى السابق وأتمنى لهم النجاح في المستويات القادمة .
وأيضًا أهني الخريجين والخريجات مع تمنياتي لهم بمستقبل مشرق يمضون فيه لخدمة دينهم ومليكهم وبلدهم .
أحببت في هذا المقال تسليط الضوء على ضرورة اختيار التخصص الجامعي بعناية والذي أصبح هماً يلازم الشخص منذ دخوله أول ثانوي من خلال محاولة حصد أكبر عدد ممكن من الدرجات في جميع الاختبارات التحصيلي والقدرات وأيضا المعدل في الثانوية العامة.
لابد عند اختيارك التخصص أن تأخذ بعين الاعتبار عدة معايير مهمة :
أولها محاولة اكتشاف مواهبك والأشياء التي تجيدها مبكراً لكي لا تنتهي المرحلة الثانوية وأنت لم تحدد بعد فتتيه وذلك الوقت لا ينفع الندم.
أيضاً القراءة عن هذا التخصص والتركيز على الجوانب الإيجابية فيه .
ثالثًا محاولة الاحتكاك بأهل الخبرة في هذا التخصص والجلوس معهم والخوض في نقاشات تسهم في زيادتك المعرفية بهذا التخصص.
رابعًا أن يكون التخصص الذي تحبه وتهواه ليس الذي يريدونه أهلك أو أقاربك لأنك ستستمع بدراسته مما يؤدي إلى الإبداع وتتاح لك الفرص الوظيفية مبكرًا .
حاولت في هذا المقال أن اتطرق لأهم المعايير لتستفيدوا منها .
ختامًا نصيحة لكل طالب أو طالبة لا زال في المرحلة الثانوية ويطمح لدخول الجامعة حدد وقتًا من يومك للقراءة عن جميع التخصصات المتاحة لكي تكون ملمًا بها عند الاختيار فتخصصك هو مستقبلك فحدده بعناية