جائزة الإعلام الجديد
جائزة الإعلام الجديد هي البادرة الأفضل لتشجيع رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذات المحتوى الهادف والإيجابي، الذين يتركون أثرا راسخا في المجتمع السعودي، فشجعوا وحفزوا أبناء وطنهم، ووسعوا مدارك المتابع ودعوه للتعلم والتفكر والتغير للأفضل، وعرضوا لنا الحياة واكتشفنا العالم من منظورهم الخاص.
في هذه الجائزة المستحدثة، يتم ترشيح المؤثرين في الإعلام الجديد من خلال الموقع الرسمي للجائزة التي أطلقتها وزارة الثقافة والإعلام وتم الإعلان عنها من خلال حساب الوزير الدكتور عواد العواد على «تويتر»، وأرى أنها الطريقة المثلى للإعلان؛ إذ إن جائزة مختصة كهذه، ينبغي أن تستخدم اختصاصها ذاته في الإعلان والوصول للجمهور المستهدف من الناشطين والمتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي. وسنرى أن مثل هذه الجائزة ستدفع الناشطين والصاعدين من مستخدمي الإعلام الجديد إلى تقنين محتوياتهم وانتقائها ثم عرضها بشكل أفضل.
وهنا علينا الإشادة بالحراك الواضح لوزارة الثقافة والإعلام، ودعمها للعاملين في مجال الإعلام، واستخدامها للإعلام الجديد بما يتناسب مع رؤية 2030 بخلق إعلام مستنير يعمل على النهضة بالمجتمع والأمة ومواجهة المشكلات والمعوقات التي قد تصيب المجتمع، وتنمية وتطوير الأكفاء من أبناء الوطن، والموهوبين بخلق البيئة المحفزة لهم.
الإعلام هو الركيزة المجتمعية التي تجمع وتوحد وتشكّل التلاحم الوطني ضد أي عواصف تمس بوطنهم، ومع مشاريع وتطوير وتنمية بلادهم. الإعلام، وبخاصة الجديد، يعد الواجهة الوطنية للحكومة والشعب؛ فيعبر عن ثقافتهم وأفكارهم وآرائهم، والأهم وطنيتهم وحريتهم وتماسكهم.