موضات رائجة
أصبح عالم الأزياء واسعا، وأكثر انتشارا من ذي قبل، حيث انتشرت في السنوات الأخيرة العديد من الأزياء والموضات الماركات المختلفة.
حيث لم يكن هناك ما يعرف بالأزياء والموضات قبل ٥٠ عاما في وطننا العربي، ولم يعرف ما يسمى بالأزياء المعاصرة، فقد كان الناس في الماضي لا يهتمون بالموضة، فقد كان الرجال يرتدون ما يعرف بـ «الميزر»، حيث يقومون بلفه على خصورهم.
وأما النساء فارتدين قطعة واحدة من نفس القماش ونفس التصميم، ولكن في وقتنا الحالي انتشرت العديد من الأزياء والتي تصدرت قائمة اهتمامات الناس، ففي صيف وربيع ٢٠١٧ كان الدارج في هذه الأزياء اللون الأزرق والأصفر. وأما في صيف ٢٠١٨ فاهتم المصممون بالألوان الفاتحة التي تعطي طابع الأزهار كالزهري، وأيضا المعاطف والقطع المصنوعة من الـ «دينيم». أما في عامنا هذا، عام ٢٠١٩، فكانت الألوان الفاقعة على عالم الموضة ولازالت أفكار المصممين مليئة بالأفكار التي ستخرج الكثير من تصاميم الأزياء المختلفة في كل عام .
ولعل ما ساعد في ازدهار عالم الأزياء والموضات بشكل واسع هم خبراء وعارضات الأزياء اللاتي كان لهن دور كبير في انتشار الأزياء والموضات الرائجة من خلال عرض ألوان الملابس وتصاميمها وتنسيقات مصمميها، فهم الخطوة الأولى لصنع مثل هذه القطع من الأزياء الرائعة بتصميمات ساحرة وتداخل ألوان ملفت للناظرين، حيث لم يقتصر الأمر على عارضات الأزياء والمصممين في الدول الغربية، فقد كان للوطن العربي حظ وافر من انتشار الأزياء العالمية المعاصرة، كما أن الموضات لم تقف فقط عند الأزياء، بل كان هنالك نصيب من هذه الموضات الدارجة في ديكورات المنازل والإضاءات وقصات الشعر المختلفة، فالموضات بجميع مجالاتها أصبحت جزءا لا يجتزأ من واقع حياتنا اليومية.