تاريخ التعديل
سنتان 6 أشهر

عندما تشعر بداخلك بذلك النفق الذي يتركك خاوي ويجعلك تعتنق تلك الأفعال الغير مفهومة حتى لو حاولت فهمها، تصبح هذا الناسك الذي ليس لديه رغبة الإنخراط مع من حوله.

يقول دوستويفسكي " كُن سنداً لنفسك، إتكئ على بعضك وانهض."

لذلك لاتجعل الأحداث والمواقف التي مرت عليك كالعاصفة وبعد ركودها جعلتك تصارع هشاشة نفسك لمدة طويلة، لأنك سمحت لها بذلك فأنزلت لها ظهرك وسمحت لها بالعبور مازال الوقت لم يفت على نهوضك استجمع مابداخلك صحيح أن الأمر في بدايته صعب وقد يكون عبء أيضاً فهدفك لن تصل إليه من البداية دون تلك العقبات التي ترهقك وتجعلك تتقاعس عن الوصول بالطبع أنت لن تستطيع إصلاح كل شيء ولكن تستطيع أن تقف وتستطيع أن تهدم النفق الذي بداخلك ، فمن قلب المأساة يولد الإبداع فأغلب المخترعين والعباقرة كانت لديهم معاناة وصعوبات لو استسلموا لها لما نحن نعيش تحت ظل إختراعاتهم ونستفيد منها وأكبر دليل واضح لذلك هو المخترع الشهير (ألبرت إنشتاين )

الذي عانى منذ صغره فلم يستطيع التحدث حتى سن الثالثة من عمره وكان يعاني من صعوبات في التعلم ولكن هذا لم يوقفه فأصبح عالم الرياضيات ذائع الصيت.

وأخيراً " من رحم المعاناة يولد الأمل " أستمع للصوت الذي يعبق بداخلك ويخبرك أنك تستطيع الوصول فأنه على حق فكن على ثقة تامة.