وصلاً للنجاح
وهاهي الايام تنطوي حاملة في طياتها قصة نجاح لتجربة مثلت تحد وتحول كبير، ثبت من خلالها قوة الإرادة وعظمة الثقة بالذات، إذ كانت خطوة تمثل قفزة نوعية مميزة في أن تكون «آفاق» إنتاج طلابي بحت، الأمر الذي فتح أمامنا دروبا للعمل الجاد والطموح الكبير، لنترجم من خلالها قوة ما اكتسبناه من معارف ومهارات في دراستنا للإعلام، كما أنها كانت فرصة نختبر فيها قدراتنا ونتحدى فيها كل دواعي الفشل.
بدأت تجربتي عند انضمامي لهيئة تحرير صحيفة «آفاق» وكانت تحت رئاسة زميلتي أصايل القحطاني، التي قامت بدورها وتخطت كافة صعاب البداية فتحققت المقاصد.
ومن حسن الأقدار إني أعمل مع فريق يتسم بالجدية والرغبة في العمل وقوة الإرادة في تحقيق التميز؛ وما يزيد سعادتي أنه ذات الفريق الذي كنت أحد أعضائه، وهو الآن يساندني في مهمتي الجديدة كرئيسة تحرير إيمانا من أعضائه بأن طريق النجاح لا رجعة فيه وأن رحلة التميز ستواصل حلقاتها بشكل مستمر.
أرجو وأدعو أن أكون وصلاً لرحلة النجاح التي بدأت حتى تتحول «آفاق» إلى مؤسسة صحفية طلابية كاملة الدسم، حتى نكون قد وضعنا بصمة ناصعة تتداولها الأجيال القادمة بعدنا وتمثل لوحة شرف يحفظ التاريخ فيها تلك السنة الحسنة التي سنتها جامعة الملك خالد ممثلة بقائدها معالي المدير الأستاذ الدكتور فالح السلمي.