الانتقال إلى المدينة الجامعية
تبدأ الجامعة بإذن الله تعالى في الانتقال التدريجي إلى المدينة الجامعية الجديدة بالفرعاء ابتداءا من العام القادم، حيث ستنتقل مع إدارة الجامعة عدد من الكليات والعمادات المساندة، وبعض الإدارات الخدمية، بعد استكمال موافقات جهات الإختصاص في الوزارة والجهات ذات العلاقة لدعم مشروع الإنتقال. وتجري حاليا الاستعدادات لبدء مرحلة جديدة من تاريخ الجامعة، وهي انتقالها التدريجي إلى مدينة جامعية عصرية متكاملة الخدمات، وبتوفير بيئة تعليمية نموذجية.
وقد وجهت في هذا السياق كافة مسؤولي الكليات والعمادات والإدارات المنتقلة، بسرعة زيارة كلياتهم، وتسكين الأقسام والوحدات في مواقعها الجديدة والرفع باحتياجاتهم العاجلة؛ حتى نتمكن من توفيرها بالسرعة الممكنة مع جهات الإختصاص، ومنها المعامل والمختبرات الطلابية في إطار اهتمام الجامعة وحرصها على توفير بيئة تعليمية نموذجية متكاملة، بما في ذلك تجهيز الطرق الداخلية في المدينة الجامعية، وتوفير خدمات لوجستية من مطاعم وكافيهات، ومراكز تصوير وخدمات متنوعة لمنسوبي الجامعة، وكذلك انتقال صحيفة «آفاق» والمركز الإعلامي إلى المدينة الجامعية الجديدة، ومباشرة عملها هناك ابتداءً من العام القادم بإذن الله.
وبهذه المناسبة أود أن اشكر كافة الزملاء والزميلات في وكالة الجامعة للمشاريع على الجهود التي يبذلونها في متابعة مشروعات الجامعة هناك، وفي مقدمتهم الزميل الدكتور محمد آل داهم، والفرق الهندسية والإدارية المختلفة التي تعمل على مدى ساعات طويلة؛ لتسهيل عملية الانتقال التدريجي.
وفي الختام أتوجه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله على رؤيتهما السديدة في دعم مشروعات مؤسسات التعليم العالي، بما في ذلك مشروعات جامعة الملك خالد وحرصهما على توفير بيئات نموذجية مناسبة لطلابنا وطالباتنا في الجامعة.
كما يمتد الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على حرصه ومتابعته للمدينة الجامعية الجديدة منذ وضع لبناتها الأولى، وكذلك الشكر لصاحب المعالي وزير التعليم العالي على دعم الوزارة المستمر للجامعة في كافة مشروعاتها وبرامجها التطويرية.