الفئة الغالية من ذوي الإعاقة..
سعدت شخصيا، وممثلا عن جامعة الملك خالد، بحضور اللقاء التنفيذي الأول لتطوير مجال الإعلاقة في منطقة عسير، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وبمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة على مستوى المملكة وعلى مستوى المنطقة. وكعادة سمو الأمير تركي بن طلال فقد وضع النقاط على الحروف بما يحمل كل الجهات مسئوليتها ودورها في خدمة هذه الفئة الغالية، وخاصة ان هذا اللقاء جاء بتوجيه مباشر من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وسعدنا بالحضور الكبير وخاصة من ذوي الإعلاقة وأهاليهم وأسرهم حيث كان مثل هذا المشهد مؤثرا في الحضور، وبما تخلله من حوارات ونقاشات في مختلف جوانب الإعاقة. ونحن في جامعة الملك خالد نعد من أكبر الداعمين والمساندين للإشخاص من ذوي الإعلاقة، من ناحية البحوث والتدريس والخدمات والشراكات مع الجهات ذات العلاقة. ونحرص دائما سواء في المدينة الحالية وكلياتها المختلفة او في المدينة الجامعية الجديدة بالفرعاء ان تكون خدمة الوصول للأشخاص من ذوي الإعلاقة ميسرة ومريحة ومتكاملة، وهذا هو الحد الأدنى المفترض ان توفره كل الجهات لتيسير خدمة الوضول لهم.
كما أن اقسام التربية الخاصة وبرامجها تعد من الأقسام المتميزة في الجامعات السعودية، وخاصة في جامعة الملك خالد، حيث تقدم الجامعة كافة أنواع الدعم لهذا التخصص من ابتعاث وتوظيف وتعليم وارشاد وخدمات واستشارات لمراكز الإحتياجات الخاصة في المجتمع. وعندما نذكر هكذا توجه لدى الجامعة، فلا يعني أننا وصلنا لدرجة الكمال، بل بالعكس نحن دائما ننشد التطوير وتحسين المخرجات ودعم البرامج التي من شأنها ان تعزز مكانة ودور هذه الفئة الغالية لدينا.