تاريخ التعديل
5 سنوات 7 أشهر

لغتنا العربية يجب ان نحتفي بها ونرتقي معها ونسعد بالتعامل معها، فهي لغة القرآن الكريم «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».  فكما أراد الله لهذا الدين ان يبقى الى يوم القيامة، فقد أراد الله ان تبقى لغة هذا الدين ولغة كتابه المقدس محفوظة الي يوم الدين.
وهذا ما يحعلنا نفتخر نحن أهل هذه اللغة بلغتنا العربية.  وقد تعدى هذا الاهتمام باللغة العربية المؤسسات العربية والإسلامية لمنظمات عالمية اهتمت باللغة العربية كاليونسكو، والتي اختارت لها يوما عالميا في 18 ديسمبر من كل عام.
كما اهتمت المملكة العربية السعودية  بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية للمحافظة على اللغة العربية ونشرها وتكريم علمائها، ويعمل المركز على برامج تهدف الى التخطيط اللغوي والتدريب اللغوي ونشر اللغة، كما هناك مجلس عالمي للغة العربية ممثل من مؤسسات ومنظمات أممية وإقليمية ينظم مؤتمرات دولية تعقد سنويا تهدف الى دراسة اللغة العربية وانتشارها في مؤسسات التعليم، بما في ذلك تعريب العلوم المتخصصة في الجامعات.
وجامعة الملك خالد مهتمة منذ نشأتها باللغة العربية، فأسست به قسما للغة العربية وآدابها، وهو من أكبر الأقسام في الجامعة ويوجد به أكثر من مائة عضو هيئة تدريس من الجنسين، كما أن اهتمام الجامعة مثلها مثل باقي جامعات المملكة باللغة العربية جعل من بين مقررات إعداد الجامعة مقررات في اللغة العربية لتركيز اهتمام الطالب وتطوير مهاراته بهذه اللغة؛ وكذلك استحداث مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها هو من اهتمامات جامعة الملك خالد باللغة العربية وتدريسها وخاصة لطلاب المنح في الجامعة.
وينبغي عندما تمرنا ذكرى اليوم العالمي للغة العربية، يجب ان نعدد انجازاتنا التي نعمل عليها خلال عام كامل للإرتقاء باللغة العربية لغة وادبا، فكرا وثقافة.