تقنية المعلومات.. تطور وطني كبير وأداء متميز للجامعة 

تاريخ التعديل
سنتان 3 أشهر

جاءت الرؤية الوطنية الطموحة 2030 لتكون نقطة تحول في تاريخ المملكة، فالتطور الكبير والمتسارع في مختلف قطاعات الدولة هو نتاج مباشر لهذه الرؤية العظيمة التي دشنها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وكمواطن في المملكة العربية السعودية أجدني وكل المواطنين فخورين بما حققته المملكة العربية السعودية في السنوات القليلة الماضية من قفزات كبيرة جدًّا على كل المستويات، ومنها مجال التقنية، وما شهده هذا المجال من إنشاء الهيئات وحوكمة العمل والإجراءات وكل ما يتعلق بالبيانات، حتى أصبحت المملكة ولله الحمد في مقدمة دول العالم في هذا المجال، وهذا مصدر فخر لكل مواطن سعودي.
هذا التقدم الكبير والريادة هو تحدٍّ لدى المؤسسات الوطنية، وأخص الجامعات التي يؤمل منها أن تقود التطور وكل تحسين في مختلف المجالات ومن ضمنها مجال تقنية المعلومات، وهذا التحدي يجب أن يدفعنا لننجح في بيئاتنا داخل الجامعة ثم نقدم الحلول والاستشارات للجهات الحكومية الأخرى، ولاسيما أننا نملك أهم عنصر في هذا المجال وهو العنصر البشري المؤهل، سواء على مستوى كليات الحاسب الآلي أو تقنية المعلومات أو على مستوى الإدارات، ومهم جدًّا أن تكون الجامعات قائدة لهذا التحول وأن نساهم فيه بشكل فعلي.
وعلى مستوى جامعة الملك خالد، سعدت بما شاهدته في حفل إدارتي تقنية المعلومات والأمن السيبراني، الذي أقيم مؤخرًا، احتفاءً بعدد من المنجزات ولتدشين عدد من الخدمات والأنظمة الإلكترونية الجديدة، وكلنا ندرك أن التقنية دائمًا في تسارع كبير.
وأستطيع أن أقول بكل فخر إن جامعة الملك خالد حققت نجاحات جيدة في هذا المجال، وبإذن الله تعالى سنستمر في هذا الأداء الرائع والمتميز، وأملي أن نحتفل في كل عام أكثر من مرة بنجاحات أخرى؛ فعالم التقنية عالم متحول ومتغير باستمرار، ويجب أن نعمل جادين في هذا الاتجاه.
المنجز الذي شاهدناه في احتفال إدارتي تقنية المعلومات والأمن السيبراني يقف وراءه فريق عمل متميز، ونحن فخورون بهم، كما نحن فخورون بباقي فرق العمل في جميع قطاعات الجامعة، من زملائنا وزميلاتنا، فلهم كل الشكر والتقدير على جهودهم العظيمة التي أعطت الجامعة موقعًا مناسبًا لها ولاسمها ولتاريخها في مجال تقنية المعلومات، والشكر للجهات الحكومية والشركات وجهات القطاع الخاص التي حضرت الاحتفال، وكل من كان له إسهام في تنظيمه، ودومًا على الإنجاز نلتقي.