جامعة الملك خالد

تاريخ التعديل
5 سنوات 4 أشهر

جامعة الملك خالد، ولله الحمد، ترتقي دائما في مختلف المجالات سواء في التصنيفات العالمية بين الجامعات السعودية والعربية والدولية، أو ببرامجها وخططها التطويرية الكبيرة التي تعمل عليها الجامعة من خلال كلياتها وأقسامها وعماداتها.
وإذا أخذنا على سبيل المثال أسبوعا من الأسابيع، سنجد أن الجامعة لها في هذا الأسبوع نشاطات وبرامج عديدة؛ ولا أبالغ إذا قلت أنه في كل يوم لنا برامج أو نشاطات أو فعاليات سواء في قسم أو كلية أوعمادة أو وكالة جامعية، وسواء كانت هذه الفعاليات داخل الجامعة أو خارجها، ناهيك عن العمل الدؤوب في الجامعة على البحث العلمي الذي لا يعرف وقتا محددا، فكثير من أعضاء هيئة التدريس ينخرطون في بحوث علمية ويتابعونها على مدار الساعة من خلال التطبيق أو الكتابة أو المتابعة للنشر.
ونحن في هذه الجامعة نسعد بمثل هذا التوثب في كل مجال وتخصص نحو التطوير تعليما وبحثا وخدمة لمجتمعنا.
وتعطي المؤشرات الكثير من الإنجاز في كل ناحية، وهذا ما يجعلنا نواصل مشوارنا نحو التقدم بالجامعة إلى مصاف الجامعات العريقة عربيا ودوليا.
وفي هذا السياق لا بد هنا أن أشير إلى الدعم الكبيرالذي تتلقاه الجامعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، فقد أوليا التعليم بشكل عام والجامعات بشكل خاص اهتماما كبيرا؛ لأنه هو مصنع كوادر التنمية من أبناء وبنات هذا الوطن.
وكذلك فإن وزارة التعليم ممثلة في معالي وزيرها الدكتور أحمد العيسى تحرص دائما على دعم جامعة الملك خالد في كل خطواتها التطويرية.
كما أن الدعم الكبير لجامعة الملك خالد يأتي كذلك من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ومن نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، فهما يقودان المنطقة بما فيها الجامعة إلى آفاق من النمو والتطوير والازدهار. وسموهما حريصان بشكل خاص على دعم ومساندة جامعة الملك خالد في مختلف برامجها ونشاطاتها العلمية والخدمية لمجتمع المنطقة والمجتمع السعودي بشكل عام. وستظل جامعة الملك خالد بإذن الله مؤسسة فاعلة وقوية في خدمة بلادنا وقيادتنا ومجتمعنا.