طلابنا وطالباتنا.. عطاء وتميز

تاريخ التعديل
سنة واحدة 8 أشهر

لا شك أن العمل الأكاديمي والتعليمي منظومة متكاملة من العناصر التي تتفاعل لتحقق النجاح، والطلاب والطالبات أساس مهم في هذه المنظومة وعنصر فاعل في تحقيق النجاحات والتميز للمؤسسات الأكاديمية والتعليمية التي ينتمون إليها.
وقد تعودنا من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد التميز والعطاء وتحقيق المنجزات سواء على مستوى فعاليات وبرامج الجامعة أم في الفعاليات والمسابقات والبرامج على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهذا أمر يبعث الفخر ويستحق الإشادة.
وإذا استعرضنا إجمالا مجموعة البرامج والفعاليات التي شهدتها الجامعة خلال الأسابيع القليلة الماضية سنجد لطلاب وطالبات الجامعة حضورًا فاعلا في مناسبات متعددة كاليوم العالمي للجودة واليوم العالمي للتأتأة واليوم العالمي للأشعة واليوم العالمي للصحة النفسية وحملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعسكر الدراسات التحسينية بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء والمعسكر الريادي بحاضنة الأعمال والحضور المميز من خلال افتتاح "كود" الجامعة وتقديم العديد من مشاريع التخرج التي تحقق الخدمة المجتمعية وكذلك المشاركة العلمية والتنظيمية الفاعلة في المؤتمرات والملتقيات والورش التي شهدتها الجامعة.
وعلى مستوى المنجزات نجد على سبيل المثال الجامعة تحقق من خلال طلابها وطالباتها المركز الأول في عدد المستفيدين من مبادرة الإرشاد المهني التي نفذها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالتعاون مع العديد من الجامعات والكليات، ونجد إحدى طالبات الجامعة تحقق المركز الأول في المسابقة التوعوية الرابعة بعنوان "مبادرات وأفكار تطوعية في المجال الرياضي والجامعي" التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، وغيرها الكثير.
هذا العطاء وهذا التميز لطلابنا وطالباتنا هو مصدر فخر لي ولجميع زملائي وزميلاتي منسوبي ومنسوبات الجامعة، وهو أيضًا مؤشر لنا جميعًا بضرورة منح المزيد من التمكين وتقديم الخدمات والدعم لطلابنا وطالباتنا، فهم أهل لذلك، ولديهم الكثير من العطاء والإبداع.