مناسبتان مهمتان
تتشرف جامعة الملك خالد هذا الأسبوع بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لمناسبتين مهمتين، هما رعاية سموه للمؤتمر الدولي الثالث «الإعلام والأزمات.. الأبعاد والاستراتيجيات» الذي تنظمه الجامعة ممثلة بقسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية، والمناسبة الأخرى الغالية على قلوبنا كل عام هي رعاية سموه لحفل تخرج الطلاب بالجامعة.
وحفل تخرج طلابنا وطالباتنا هو مناسبة سنوية نسعد بها كجامعة بمختلف إداراتها وعماداتها وكلياتها، لأنها مناسبة يقطف فيها أبناؤنا وبناتنا الطلاب ثمار تحصيلهم لسنوات مهمة من أعمارهم، وهم يجلسون في قاعات الدرس، ويتعلمون معارف ومهارات تبني شخصيتهم الجامعية، وتهيئهم لسوق العمل.
كما لا ننس أيضا أن فرحة أولياء الأمور (آباء وامهات) هي في قمة هذه المناسبة وهي مصدر سعادة لنا ولهم دائما، فرؤية أبنائهم وبناتهم وهم يقفون في صفوف التخرج هي من أهم إن لم تكن أهم مناسباتهم التي ينتظرونها على مدى سنوات.
أما مؤتمر الإعلام والأزمات فهو المؤتمر الدولي الثالث الذي ينظمه قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية في سنوات قصيرة من عمر هذا القسم، وهذا نجاح كبير للقسم والجامعة؛ فأهمية المؤتمرات التي ينظمها قسم الإعلام والاتصال تكمن في أهمية موضوعاتها؛ فقد نظم القسم مؤتمرين سابقين هما مؤتمر الإعلام والإشاعة، والإعلام والإرهاب، ثم الآن مؤتمر الإعلام والأزمات.
وبهذه المناسبة أرحب بكل ضيوف المؤتمر من داخل المملكة وخارجها، متمنيا لهم إقامة سعيدة وعملا ناجحا من خلال فعاليات هذا المؤتمر.