ورشة المطار الجديد
من أكبر المشروعات الاستراتيجية لمنطقة عسير هو مشروع المطار الجديد الذي سيتسع لحوالي عشرة ملايين مسافر سنويا، وسيشكل نقلة نوعية كبرى في حراك المنطقة وتعزيز دورها في التنمية الشاملة في ظل الرؤية السعودية ٢٠٣٠. وموافقة القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على إنشاء هذا المطار اضافة الى مشروعات استراتيجية أخرى في منطقة عسير هو بمثابة دخول حقيقي للمنطقة في مشروع التنمية السعودي للمملكة وفق رؤية ٢٠٣٠، وما تتطلبه من انشاء بنى تحتية متطورة في مختلف المجالات تساهم في رفع مستوى النمو والازدهار في بلادنا.
وما شاهدناه في الأسبوع الماضي من ورشة عمل عن تصاميم المطار الجديد برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يعكس رؤية متقدمة لدى سمو أمير المنطقة في اتخاذ القرار التنفيذي، حيث تم دعوة ممثلي قطاعات وشرائح مختلفة من أبناء وبنات المنطقة للمساهمة بأفكارهم ومقترحاتهم وتقيماتهم في مشروع المطار الجديد، أسهم في اتخاذ قرار جمعي من مختلف شرائح مجتمع المنطقة لدعم اتخاذ القرار. وكان لجامعة الملك خالد شرف المشاركة في هذه الورشة بممثلين من شرائح ذات علاقة ومن فئات ذات اهتمام.
إن الحراك التنموي الكبير في منطقة عسير الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في دعم ومتابعة المشروعات الكبرى في المنطقة بما فيها مشروع استكمال المدينة الجامعية الجديدة في الفرعاء يشكل نجاحا حقيقيا ودورا أساسيا لأمير المنطقة في وضع عسير على مسار التنمية والتطور، وهذا ما عكسته الخطة الاستراتيجية لتطوير منطقة عسير التي تضع المنطقة على مسار المستقبل المزدهر بإذن الله.