يحفظ الله بلادنا
المملكة العربية السعودية دولة وكيان كبير في منطقة الشرق الأوسط، وفي العالمين العربي والإسلامي، ولها مكانتها الدولية الكبيرة، كما أن لها تاريخا عميقا يضرب جذوره بقرون على أرض الجزيرة العربية، ونحمد الله أن هيأ لهذه البلاد قيادة حكيمة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى وإلى الآن وإلى المستقبل، تراعي مواطني ومقيمي هذه الدولة، وتسعى في تعزيز مصالحهم الآنية والمستقبلية.
وتتعرض المملكة حاليا لحملة مسعورة من أطراف دولية، ومن شخصيات سياسية بهدف زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد، ولكن قيادتنا الحكيمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، يعملان بحول الله وقوته، وبحكمة وروية على احتواء هذه الأزمة وتجاوزها والحفاظ على أمن واستقرار بلادنا العزيزة.
ونحن مواطني هذه البلاد، يجب أن نقف صفا واحدا، وقلبا واحدا في مواجهة أعداء الأمة وأعداء الوطن، فهم يتربصون بنا، من دول إقليمية ودول خارج الإقليم من أجل أن يقوضوا أمننا واستقرارنا، الذي بهما نبني تطورنا وازدهارنا وتقدمنا في مختلف مجالات التنمية. ويجب أن نلتف دائما على قيادتنا الحكيمة، ونعمل في سبيل وحدة كلمتنا وشعبنا وبما يعزز قيمنا الشرعية ووحدتنا الوطنية.
إن من أوجب الواجبات علينا، تفويت الفرصة على أعداء الوطن في تجاوز التضليل الإعلامي الذي يسعون من خلاله إلى تقويض وحدتنا وتماسكنا، قيادة وشعبا، فيجب علينا أن نتجاوزهم، ونبقى متمسكين بقيمنا الإسلامية الأصيلة وبقيادتنا الحكيمة وبثوابتنا الوطنية، فهي التي تقف سدا منيعا أمام أي محاولة للنيل منا، ومن وطننا الغالي وشعبنا المخلص.