الانطلاقة الحقيقية

المشرف العام
تاريخ التعديل
سنة واحدة 3 أشهر

مع انطلاقة العام الجامعي الجديد نشد على أيدي أبنائنا وبناتنا الملتحقين حديثاً أو الطلبة السابقين وندعو لهم بالتوفيق الدائم ، وآمل أن يعقدوا  العزم منذ البداية  على أن تكون انطلاقتهم  التعليمية انطلاقة قوية تنعكس على مشوارهم التعليمي الطويل بشكل إيجابي ليس في هذا الفصل بل  في الفصول القادمة بإذن الله  .
إن جامعتنا قدمت كل ما من شأنه الرقي بطلابنا وطالباتنا من خلال البنية التحتية الجبارة، والخطط الدراسية المتطورة، بالإضافة إلى الكوادر الأكاديمية المميزة التي تعمل بجد واجتهاد، كل هذا كفيل بإذن الله بأن يساهم في تقدم أبنائنا الطلبة الذين نعول عليهم كثيراً وأن يترجموا ذلك إلى واقع ملموس من خلال التحصيل العلمي المميز الذي سيعود على وطننا الغالي بكل خير، وعليهم جميعاً أن يستثمروا البدايات من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة والمقدمة لهم في هذا الصرح العلمي المميز..
ولعل ما يجب أن ننوه عليه ضرورة وأهمية عدم الغياب والتساهل في الحضور الأمر الذي سيصعب تحقيق الأهداف، ومن ثم الدخول في دوامة يصعب الفكاك منها ربما تقوده إلى التخلي عن التعليم الجامعي الذي جاء من أجله، فنصيحتي منذ البداية، حافظ على حضورك الدائم، ومتابعتك الدقيقة لأدق التفاصيل في تخصصك لتنال الهدف الذي جئت من أجله.
ختاماً..
لا شك أن الدور الكبير الذي يقدمه الكادر الأكاديمي بالجامعة ملموس ومحسوس، وكلي أمل أن يتضاعف ذلك الجهد من أجل أبنائنا وبناتنا الطلبة المحور الأساسي الذي من أجله أقيمت هذه الجامعة.