ذكرى عظيمة

   يحتفل وطننا الغالي بذكرى اليوم الوطني الـ 92 بعد مسيرة طويلة من الكفاح والجهاد بقيادة الملك المؤسس الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود .

  إن الإعلان عن توحيد السعودية كمملكة مستقلة وموحدة وذات سيادة، أمر يدعونا كسعوديين بالفخر والعمل على تخليد هذه الذكرى العظيمة من خلال الاحتفال بهذا اليوم من كل عام ليشهد العالم أجمع بأننا في وطن عظيم موحد يستحق منا البذل والعطاء وتقديم الغالي والنفيس ليكون في بلدنا في مصاف الدول العظمى والمتقدمة.

وبهذه المناسبة الكريمة أجدها فرصة لأتقدم بإسمي وبإسم قسم الاعلام والاتصال وصحيفة أفاق بالجامعة بأسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – ولكافة الشعب السعودي بمناسبة حلول هذا اليوم الذي فيه تتجلى أسمى آيات الفرح والتضحية لوطن الطموح وطن الكبرياء وطن لا يشبهه وطن.

أخيراً ...

رسالة لشبابنا وشاباتنا .. احتفلوا بذكرى هذا اليوم العظيم، وأعلنوا البهجة ومظاهر الفرح لكن في حدود المعقول دون تجاوز أو إساءة أو إحداث ضرر لاسمح الله، فالوطن يتزين في هذا اليوم بأحلى حله استعداداً للاحتفالات ومن أجل أن تفرحوا و تعلنوا ذلك الفرح بأسلوب راقي يعكس التطور والمكانة التي تحظى بها بلادنا، حمى الله وطننا وقيادته وشعبه من كل مكروه .