كلمة حق.. إنها الشفافية 

المشرف العام
تاريخ التعديل
سنتان 4 أشهر
علي زهير

يأتي صدور هذا العدد متزامناً مع فترة التسجيل في جامعتنا الغالية للطلاب والطالبات المستجدين وهي الفترة التي  ييذل فيها الزملاء والزميلات في عمادة القبول والتسجيل على رأسهم أصحاب السعادة العميد ووكلاء العمادة ومسؤوليها كافة على مختلف مراتبهم رجالًا ونساءً جهودا جبارة واستثنائية جدًا لدرجة أنهم يعملون على مدار الساعة وباستمرار ليلًا ونهارًا وذلك لإنجاز الأعمال والمهام المناطة بهم لتحقيق رغبات وآمال وأحلام المتقدمين والمتقدمات وأسرهم  للإلتحاق بهذا الصرح الشامخ.

ويأتي هذا المقال أيضا امتثالا لواجب الصحيفة في أن تمارس دورها الصحافي المجتمعي بكل حيادية حيث تعلمنا أن من أبجديات العمل الصحفي نقل الحقائق والوقائع بدون انحياز إو محاباة أو ظلم.

ومن هذا المنطلق لابد أن نثمن جهود وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليمية ممثلة في عمادة القبول والتسجيل  النشطة والمتألقة دائما ونشيد بجهودها حيث أن ما قامت  به هذه العمادة وفي فترة وجيزة من التفاعل والتكيف الفوري مع القرارات الجديدة التي صدرت مؤخرا من مجلس شؤون الجامعات والتي نتطلع أن تحقق النتائج المرجوة منها و أن تحدث تأثيرًا عمليًا على أرض الواقع في القريب العاجل إن شاء الله حيث جاءت بعد دراسات مستفيضة وعميقة لتلامس الحاجة والمنطق في آن واحد.

إن الشفافية التي اتسمت بها عمليات القبول ومراحلها جاءت لتؤكد نهج وسياسة جامعتنا الطموحة والرائدة وهي إتاحة الفرصة للجميع بالعدل وعدم المجاملة للحصول على أي مقعد بدون استحقاق لأي شخص كان إذا كان هناك من هو أحق منه وأجدر بالحصول عليه استنادًا للمعايير والضوابط والدرجات التي هي الفيصل في الفوز بهذا المقعد الثمين الذي تعتبر  فرحة الحصول عليه أكبر من فرحة الحصول على شهادة التخرج من الثانوية.

لا أخفيكم أنني كنت متفائلًا بنجاح عمليات القبول حيث حضرت تدشين معالي رئيس الجامعة لأعمال القبول في عمادة القبول والتسجيل ولاحظت انشراح معاليه أثناء العرض الذي تم تقديمه والدقة المتناهية في آليات أعمال القبول ومراحلها ومعالجتها بكل احترافية ومهنية وبكل شفافية وعدل لدرجة أن معاليه كان يناقش ويتابع أدق التفاصيل وبعد ذلك كان يشرف بنفسه على تنفيذها وتطبيقها فعليا لتتوافق مع القرارت الجديدة. 

أخيرا:  كلنا نقدر ونثمن ونشكر كل من عمل ويعمل في سبيل خدمة هذا الكيان الغالي وكلنا أيضا نتمنى أن تتحقق الرغبات  والأمنيات ويحصل كل طالب وطالبة تقدم لهذا الصرح العملاق (جامعة الملك خالد) على فرصة القبول ونقول لمن تم قبولهم ألف مبروك وحياكم الله في جامعتكم العريقة  ونسأل الله  لمن لم يحالفهم الحظ العون والتوفيق.