هذا الشغل الصح
كنت محظوظًا مساء آخر خميس من شهر شعبان الماضي عندما تشرفت بحضور حفل زفاف رائع وجميل ومميز جدا؛ حيث زفت إدارتي تقنية المعلومات والأمن السيبراني بجامعة الملك خالد عشرين إنجازا وخدمة يعجز القلم عن وصفها والحديث عنها في عجالة.
فمنذ أن دخلت مجال
الإعلام قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاما نادرا ما يشدني احتفال أو فعالية أَو تدشين انجازات في أي مكان داخل المملكة أو خارجها أو أن يبقى في الذاكرة لعدة أيام أو أسابيع متصدرا التفكير والخواطر.
نعم أقولها وبكل فخر لقد عملتم بكل جدٍ وإخلاص واجتهدتم فأبدعتم وتميزتم وكسبتم الرهان وجعلتمونا نخرج من قاعة عسير بقصر أبها ذلك المساء الغير عادي والفرحة والبهجة والسرور تغمرنا وكأننا خارجين من حفل زفاف جماعي أسطوري.
أعتذر للقراء الكرام عن عدم استطاعتي التعبير ووصف ما رأيت حيث إن مساحة هذه الزاوية لا تكفي لعرض ووصف ما شاهدنا من إبهار ومفاجآت رأيناها بأعيينا واستمتعنا بالتعرف عليها وكيفية الاستفادة منها.
لذلك أرجو من إدارتي تقنية المعلومات والأمن السيبراني بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات بالجامعة إتاحة الفرصة للجميع بالإطلاع على الحفل كاملا لكي يشاهدوا هذه الإنجازات التي ترفع الرأس وتبيض الوجه والتي جاءت لتؤكد للجميع بأن جامعتنا اختارت طريق التفرد والتميز والإبداع، وهي ومنسوبيها أهلا لذلك فيحق لمعالي رئيس الجامعة أن يتشرف بهذه الكوادر من الجنسين التي أسعدتنا وأدخلت السرور إلى قلوبنا.
كم كنت أتمنى أن يكون سمو أمير المنطقة ومعالي وزير التعليم ونائبه لشؤون الجامعات حاضرين ومتواجدين معنا لكي يشاهدوا هذه الإبداعات ويشاركوننا الفرحة والفخر بما يقوم به هذا الفريق المميز والذي يستحق الإشادة والتكريم منا جميعا.
وفي الختام
صدق الله القائل:
( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)